تقتلني براءته الصافية
في عينيه أرى ذكاءه الحاد
يريد أن يعرف كيف و متى و لماذا
لاتقنعه الاجابات المبهمة
و لا العبارات المثبطة
.....
إنه صوتي الداخلي
مزيج عذب بين ماض و حاضر
لن يتغير عبر الأزمان
فكلنا لنا ماض مفروغ منه
و حاضر لا نعلم ما فيه
نعيش يومنا بانتظار غدنا
لكن متى سنكون نحن الماضي و اليوم و الغد؟
و نغيرطريقا رسمته لنا أحلامنا المحطمة
متى سنتولى قيادة أنفسنا
و ننهض بأمة لم يكن لها مثيل من قبل
فلنغدو قدما في زمن أصبحت فيه الشعوب تغدو باعا
لندع طفلنا يرينا قوة انتمائه و رجاحة عقله
فلنطلقه ليصبح رجلا شجاعا
فبالعلم تنهض الأمم
و بالعلم تصحو الأوطان
دعه يضيء طريق أظلمته الأزمان
لينير وطن عاش تحت سقفه بأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق